|
|
|
|
|
|
|
|
جهود كبيرة يبذلها الجهاز المركزي للإحصاء لتنفيذ تعداد 2014م:إعادة هيكلة العمل الإحصائي بما يتناسب مع عدد الأقاليم
الإثنين 23 يونيو-حزيران 2014 الساعة 05 صباحاً / الموقع الالكتروني للجهاز |
|
|
|
|
|
مرحلة التقييم والحصر تبدأ في أبريل المقبل {يعتبر التعداد مشروع أمة ويجب أن يتفاعل معه كل فئات المجتمع {استخدام الخرائط الجوية الفضائية وإدخال البيانات بالماسح الضوئي آلية جديدة في هذا التعداد الجهاز المركزي للإحصاء يقدم جهوداً كبيرة في الإعداد والتجهيز لتنفيذ التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت للعام 2014م، عبر مراحله المختلفة التي بدأت بالمرحلة التشريعية وإصدار القرارات ثم تشكيل اللجان التعدادية العاملة وإعداد إستمارات التعداد ثم تنفيذ التجربة التمهيدية لإختبار الظروف في الميدان أي تنفيذ عمل عد فعلي مصغر على مستوى الجمهورية وكانت التجربة ممتازة بدون مشاكل والآن يجري التحضير لعملية الترقيم والحصر واختيار المشتغلين..الاستطلاع التالي يوضح الجهود التي بذلها ويبذلها الجهاز المركزي للإحصاء: استطلاع: يحيى المهلا - رضوان الشارف > الدكتور حسن ثابت فرحان- رئيس الجهاز المركزي للإحصاء مدير التعداد تحدث بالقول: >> إن التعداد مر بعدة مراحل بدءاً بمرحلة التشريع أي صدور القرار الجمهوري رقم (107) لسنة 2011م بإنشاء التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت تلاه قرار مجلس الوزراء ثم قرارات وزير التخطيط، ثم قرارات رئيس الجهاز المركزي للإحصاء -وهذا الجانب التشريعي-، ثم جاء تشكيل اللجان التعدادية العاملة في الجهاز المركزي والتي قامت بإعداد الوثائق الخاصة بالتعداد وأهمها المتعلقة بالتعداد وهي كبيرة وضخمة تختص بأعمال التعداد أي توصيف لما سيكون عليه التعداد خلال الأربع أو الخمس السنوات التي يشملها التعداد، ثم تلى ذلك وضع تصميم لاستمارة التعداد (استمارة الترقيم والحصر - استمارة التعداد)، وبعدها تم إجراء التجربة التمهيدية لاختبار الظروف في الميدان أي عمل عد فعلي مصغر على مستوى الجمهورية لعدد السكان وذلك في شهر سبتمبر من العام الماضي، وكانت التجربة ممتازة ولم توجد أية مشكلة، وبعد ذلك بدأنا نحضر لعملية الترقيم والحصر ووصلنا الى اختيار المشتغلين والمكاتب هذه الأيام مفتوحة لاستقبال المشتغلين لكي يتم بعد ذلك تدريبهم، ويشترط أن يكونوا من حملة الشهادات الجامعية وبعض المكاتب قد انتهت من عملية اختيار المشتغلين، وسوف تبدأ مرحلة الترقيم والحصر في ابريل المقبل ترقيم الشوارع والمنازل والمنشآت وعد الأسر.. ثم سوف يأتي بعد ذلك مرحلة عد السكان في شهر ديسمبر القادم ومن ثم بعدها التعامل مع مخرجات التعداد خلال الثلاث السنوات القادمة من جداول وبيانات وغيرها، وتوجد لدينا إشكالية في الموازنة مع وزارة المالية بسبب الصعوبات المالية ولا يوجد أي شيء يوقف التعداد، لأنه يعتبر مشروع أمة ليس من السهل توقيفه، وخلال التقسيم الجديد ونحن ملتزمون في حدود الموارد ويجب أن يتفاعل معه الجميع أفراداً ومؤسسات وشخصيات اجتماعية واعتبارية وأحزاباً وجميع فئات المجتمع، لأن هذا المشروع يأتي كل عشر سنوات مرة واحدة فقط، والبلد الآن قسمت الى أقاليم.. رئيس الاقليم على ماذا يعتمد في التخطيط لهذا الاقليم؟.. لاشك على نتائج هذا التعداد ويكون لديه قاعدة بيانات ينطلق منها في البناء والتنمية على مستوى الأقليم، ولا يمكن أن تعمل خطة تنمية بدون قاعدة بيانات، وبالتالي يجب إعادة هيكلة العمل الإحصائي بما يتناسب مع إخراج نتائج على مستوى الأقاليم. جهود كبيرة أوضح الدكتور عبدالحكيم عبيد - وكيل الجهاز المركزي للإحصاء نائب مدير التعداد أنه يتم كل عشر سنوات ليس بهدف عدد السكان فقط ولكن لأخذ خصائص السكان التي تتغير من وقت لآخر وكذلك حصر المباني والمساكن والمنشآت، أي الخصائص التفصيلية لها.. وتم تشكيل اللجنة العليا للتعداد ثم اللجان الفرعية بحسب التسلسل الهيكلي للتعداد وتم إعداد وثيقة متكاملة لتعداد 2014م عن تخطيط أعمال التعداد بدءاً من 2011م وانتهاءً في عام 2018م.. واستخدمنا آلية جديدة في التعداد، وبعد إعداد الوثائق الأساسية بالتعداد من استمارة وإعداد ميزانية وخطة برنامج زمني قدمت الوثيقة لرئاسة الوزراء واعتمدت هذه الوثيقة وبدأت في 2012م أعمال التعداد المكتبية حيث جهزنا الاستمارات في شكلها الأول وفقاً للمنهجية القديمة التي تمت في التعداد السابق بعد إعادة القيم التفصيلية لتعداد 2004م وعلى ضوئها تم التخطيط لتعداد 2014م وعملنا تجارب أولية على هذه الوثائق وتوفير المتطلبات ودورات تدريبية لوحدة ال جي. اي . اس المختصة بتسجيل الخرائط وبعدها الشروع في العمل الميداني وتصميم الاستمارات وتجربتها في الميدان، ثم المرحلة الميدانية الأولى التي تخص التعداد وهي مرحلة التحزيم وتضمنت تحزيم الحدود الخارجية والمرحلة تحزيم المدينة الى قطاعات تسمى أقساماً وبعدها بلكات وهذا للمناطق الحضرية والهدف تحديد حجوم المشتغلين، أي تحديد نطاق عمل المشتغلين كلاً بفئته ثم قمنا بعمل مناطق عد والتقسيمات التعدادية على مستوى كل محافظة قطاع يرأسه معاون والمحافظة يرأسها مشرف، وقد يكون لديه معاون إذا كانت كبيرة، وفي التقسيم التعدادي الرئيسي القطاع ويرأسه معاون ويتكون من مجموعة من الأقسام وكل قسم يتكون من مجموعة من مناطق العد، القسم يرأسه مسجل، ومنطقة العد يشغلها العداد خلال عشرة أيام وسوف تتم في ديسمبر 2014م. والجديد في ذلك تم استخدام خرائط جوية فضائية بهدف تحديد النطاق بحيث لا يحدث تكرار أو سقوط، وهذا الهدف من هذا التقسيم، وهذا على مستوى الريف والحضر وكل واحد ينزل للعد ولديه هذه الخرائط، ويعرف منطقة العد ويسقطها على أرض الواقع، وهذه المرحلة تسمى التحزيم، وقد تم إنجازها وتم استيعاب بياناتها وتعديل ما تم استيعابه في الميدان، والآن يجري تعداد تجريبي للاستمارة في مختلف المناطق التجريبية صحراء، سهول، جبال، وغير ذلك، ومن بعد سوف تجري مرحلة الترقيم والحصر في شهر ابريل القادم بإذن الله، وسوف يتم فيه حصر كل المباني وترقيمها في نطاقات معينة تصحيحاً لمناطق العد النهائية، وبعد ترقيم كل المباني والمنشآت والمساكن والأسر، نقوم بترجمتها في قواعد البيانات ووضع التقسيمات النهائية لنطاق عمل كل مشتغل، حيث لكل عداد من 180-200 في الحضر وفي الارياف من 130-150 اسرة لكل مشتغل بمعدل من (10-15) أسرة يومياً، ويمكن زيادته بعد الايام الاولى للتعداد، وكل مجموعة من العدادين يتم تجميعهم في قسم يرأسه مسجل ومجموعة من الأقسام نجمعهم في قطاع يرأسه معاون، وهذا الهيكل الإداري والفني والميداني، وبعدها يتم استيعابها آلياً ليتم معرفة عدد المشتغلين الذين نحتاجهم على مستوى الجمهورية، وقمنا بفصل عملية الترقيم والحصر عن مرحلة العد، وقمنا بتقديمها في شهر ابريل المقبل بحيث تكون المدارس مفتوحة ويتم استيعاب نتائج العمل الميداني ونعكسها آلياً ونستخرج نتائج التعداد الاقتصادي أو ما يسمى خصائص المنشآت ونحدد كم عدد العدادين في مرحلة العد النهائية حتى لا يحدث تلاعب في ذلك أبداً ورقابة مركزية إزاء ذلك، وسوف نكون ليلة 16-17 من ديسمبر القادم ليلة الإسناد الزمني وتسبقها مرحلة تدريب بتدرج من المشرفين والمعاونين، ثم تدريب المسجلين ثم تدريب العدادين في المرحلة الثالثة، ونستفيد من ذلك في تدريب المسجلين من قبل المشرفين والمعاونين ومن ثم تدريب العدادين من قبل المسجلين حتى تتم مرحلة العد النهائية في 16-17 ديسمبر وتستمر لمدة عشرة أيام ومن ثم توصل السجلات الى الجهاز ويبدأ العمل المكتبي وهو إدخال البيانات آلياً، ولأول مرة نستخدم في ذلك الماسح الضوئي أو القارئ الذكي للبيانات الذي يحول البيانات من صورة الى رقم. استعدادات جارية > فيما الأخ طارق سعيد صالح المذحجي الوكيل المساعد – مدير المكتب الفني ومعاون مدير التعداد للوثائق والتجهيز المكتبي والدراسات قال: إن الاستعداد والتحضير لتعداد 2014 بدأ بعد صدور القرار الجمهوري عام 2011 بإجراء التعداد العام للمساكن والسكان بدأ العمل على تشكيل اللجان المختصة للتحضير والإعداد لتنفيذ التعداد واللجان الفنية التي اشرف عليها هي لجنة الوثائق والأدلة، ولجنة التجهيز المكتبي، ولجنة أعداد المخرجات والتقارير والدراسات المتعمقة . الاستعدادات التي تمت حتى الآن لتنفيذ تعداد 2014 وفق البرنامج الزمني من قبل اللجان المختصة التي اشرف عليها بالأعمال على النحو التالي: أولاً: لجنة الوثائق والأدلة فبعد تقييم وثائق تعداد 2004 للاستفادة من الايجابيات وتفادي السلبيات قامت اللجنة بتصميم استمارة عدد السكان والمساكن واستمارة حصر المباني والمساكن والأسر والمنشآت بالإضافة لدليل العمل الميداني لمرحلة العد وكذلك دليل العمل الميداني لمرحلة الترقيم والحصر أما بالنسبة لتقارير العمل الميدان فئات العاملين الميدانيين لمرحلة العد فقد شملت تقارير كل من العداد والمسجل والمعاون ومساعد المشرف والمشرف فيما تقارير فئات العاملين الميدانيين لمرحلة الترقيم والحصر تضمنت تقارير المسجل والمعاون و مساعد المشرف و المشرف. كما تم تنفيذ تجربتين لاختبار الوثائق هما التجربة التمهيدية الأولى لمرحلة عد السكان والتجربة التمهيدية الأولى لمرحلة الترقيم والحصر والتعداد المصغر(الجاري تنفيذه). وبعد اتخاذ قرار استخدام الماسح الضوئي في إدخال البيانات تم إعادة تصميم الاستمارات بما يتوافق واستخدام الماسح الضوئي وكذلك مراجعة أدلة التعليمات لاستيفاء الاستمارات لتناسب التصميم الجديد للاستمارات بالإضافة لإعداد قواعد الاتساق لتدقيق البيانات كما قامت بإعداد تقارير تقييميه للعديد من الأنشطة التي تمثلت في إعداد تقارير تقييمية للتجربة التمهيدية الأولى لمرحلة عد السكان والتجربة التمهيدية الأولى لمرحلة الترقيم والحصر بالإضافة لإعداد وتجهيز وثيقة اتساق بيانات استمارتي عد السكان والترقيم والحصر والمشاركة في إعداد الاستبيان الخاص بالجهات المستفيدة من بيانات تعداد 2004م. ثانياً لجنة التجهيز المكتبي: التي قامت بإعداد وتجهيز دليل ترميز الأنشطة الاقتصادية وتجهيز دليل ترميز المهن و دليل ترميز الدول والجنسيات بالإضافة لدليل ترميز التخصصات العلمية. ثالثاً: لجنة الدراسات المتعمقة والتي قامت بإعداد جداول مخرجات التعداد لمرحلة عد السكان والمساكن و جداول مخرجات التعداد لمرحلة الترقيم والحصر مع إعداد مقترح بعد 28 دراسة متعمقة التي سيتم تنفيذها بعد إصدار التقارير النهائية للتعداد. وتعتبر هذه الوثائق هي الركيزة الأساسية لأعمال التعداد بمراحله المختلفة حيث تمثل الأدوات التنفيذية التي بوساطتها يتم تحقيق الأهداف المرجوة من إجراء تعداد 2014 كعمل وطني كبير يتم كل عشر سنوات ليوفر قاعدة بيانات كبيرة يعتمد عليها في مجالات التخطيط واتخاذ القرار، كما أن التعداد سيوفر اطر إحصائية حديثة تستخدم في تنفيذ المسوح والمشاريع الإحصائية مختلف الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية. الترقيم والحصر من جهته تحدث الاستاذ فارس الجهمي منسق عام التعداد عن مرحلة الترقيم والحصر واهميتها واهدافها بالقول: تعد عملية الترقيم والحصر المرحلة الثانية من مراحل التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2014م ، بعد عملية التحزيم التي تم تنفيذها خلال العام 2013م . وسوف تشمل عملية الترقيم والحصر للمباني، والمساكن والاسر والمنشآت في جميع انحاء الجمهورية، في حين لا يتم ترقيم تجمعات البدو الرحل وسيقتصر العمل في هذه التجمعات على حصر المباني والمساكن والأسر والمنشآت إن وجدت فيها مباشرة بدون ترقيم. اما عملية الترقيم فتتضمن إعطاء كل مبنى رقماً معيناً يثبت بمادة ملونة على المدخل أو المداخل المتعددة . ويعتبر إعطاء المبنى رقماً معيناً ضماناً أكيداً لشموله في عملية العد، حيث يترتب على سقوط أي مبنى من الترقيم عدم شموله في مرحلة عد السكان . ومن هنا تظهر الأهمية الرئيسية لإجراء هذه العملية وضرورة تحري الدقة الكاملة في تنفيذها، ومرحلة ترقيم وحصر المباني والمساكن والأسر والمنشآت تتم في آن واحد. اما عملية حصر المباني والمساكن والأسر والمنشآت تشمل جمع وتبويب وتقييم وتحليل ونشر البيانات الإحصائية عن أوضاع المباني والوحدات السكنية والمنشآت وخصائصهما في فترة زمنية معينة داخل الحدود الجغرافية للجمهورية. اما بالنسبة لأهمية مرحلة الترقيم والحصر فتعد من العمليات التمهيدية الأساسية عند تنفيذ أي تعداد سكاني، حيث يتم خلال هذه المرحلة تحديث الأطر والخرائط على مستوى التقسيمات التعدادية (قطاعات – أقسام – مناطق عد)، وهي بذلك توفر البيانات المحدثة اللازمة لتنفيذ التعداد والأنشطة الإحصائية اللاحقة. بالإضافة إلى ذلك فأن مرحلة الترقيم والحصر ستوفر للجهات ذات العلاقة بيانات تفصيلية عن المباني والمساكن والأسر والمنشآت من حيث الحجم والخصائص والتوزيع إلى جانب الاستفادة منها عند تنفيذ أعمال مرحلة عد السكان. اما بالنسبة الى اهدافها فتكمن في إجراء عملية الحصر لكافة المباني والمساكن والأسر والمنشآت دون حذف أو تكرار لها والتغطية والشمول وعدم التداخل لكافة المباني والمنشآت بالاضافة الى تسهيل وصول العداد في مرحلة العد إلى المبنى والمسكن والأسرة والمنشأة المستهدفة. وأيضا تحديث الأطر والخرائط للتقسيمات التعدادية المختلفة و توفير بيانات عن حجم المباني والمساكن والمنشآت وخصائصها المختلفة من حيث أنواعها واستخداماتها وعدد طوابقها ومواد البناء المستخدمة وصفة الملكية ومدى اتصالها بشبكة الخدمات العامة (مياه – كهرباء – صرف صحي)للاستفادة منها عند وضع إستراتيجية التنمية الحضرية والريفية وتخطيط المدن وتوزيع الخدمات وتوفير بيانات عن حجم المنشآت وخصائصها من حيث أنواعها وطبيعة الأنشطة التي تمارسها وحجم العاملين فيها للاستفادة منها عند وضع خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية.. الأربعاءصحيفة 26 سبتمبر2014م 12 مارس 2014 --> العدد 1756 < السابق
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|